العرس الأمازيغي أو (تامغرا) بمنطقة إمغران(تامغرا)
و يتعشون فيما بينهم وعندما ينتهون من العشاء
يقومون بالدعاء،
بعد ذلك ترى النساء والأطفال وكذا الرجال يستعدون
للإنطلاق عند أهل العريس فيركبون السيارات وهم
مسرورون فيبدؤون بالغناء، وعند الإنطلاق تسمع
السائقون يعبرون هم أيضا عن فرحهم بواسطة
أصوات سياراتهم.
مجموعة أحواش فلكلور اللوز
مجموعة أحباب إمغران
يقصد بها العرس عند الأمازيغيين بحيث عند
الإستعداد للعرس يعرض أهل العروسة على العائلة
والجيران في يوم العرس (تامغرا) وبالضبط في
المساء فتعمل النساء على تزيين العروسة (تسليت)
بالحناء وكذا الملابس الخاصة بالعرس، كالقطيب و
تالكََموت ثم أسدوي وابروق ...إلخ...
و يرددن مقطوعة "(هرو)"، عند الإنتهاء من تزيين
العروسة يبدأن بالرقص و الغناء إلى حدود الثامنة
ليلا تقريبا بحيث ينتظر أهل العروسة حضور بعض
الرجال والنساء (إسناين) من أهل العريس (أسلي)،
وعندما يأتون يقومون بالدخول عندهم بعدما يرحب
بهم أهل العروسة بشتى أنواع الترحيب ويحضرون
الشاي و الحلوى ثم التين...إلخ.
يقومون بالدعاء،
بعد ذلك ترى النساء والأطفال وكذا الرجال يستعدون
للإنطلاق عند أهل العريس فيركبون السيارات وهم
مسرورون فيبدؤون بالغناء، وعند الإنطلاق تسمع
السائقون يعبرون هم أيضا عن فرحهم بواسطة
أصوات سياراتهم.
عندما يصلون إلى المكان المقصود يستمتعون
بمفاجات أهل العريس بحيث يجدون
فرقة (أحواش) التي تشتهر بها منطقة إمغران خاصة
ومدينة ورزازات عامة،
ويجدون كذلك فرقة (الأركسترا)
فينزل الجميع من السيارات فترى أهل العروسة
يستقبلون أنسابهم بكل فرح وسعادة فتردد جميع
النساء مقطوعة (هرو) لمدة عشر دقائق تقريبا عندها
يرمي العريس بالحلوى (bonbon) واللوز من أعلى
المنزل تعبيرا عن ترحيبه بالعروسة وجميع الناس
الحاضرين في فرحه و أخيرا يدخل الضيوف (أهل
العروسة) إلى الداخل وتستمر الفرقتين بالغناء و
الرقص إلى حدود الرابعة أو الخامسةصباحا فيستمتع
الحاضرون للعرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق